إستيقَظَت ذاتَ صباح ورأَت أنَّ حياتها لا معنى لها، وباتت تهرُب مِن ماضيها وحاضِرِها، وربّما مِن مُستقبلٍ مجهول قد بدأت تهابُه.كانت سعيده أو رُبّما لا، كانت تعتقِد أنّها سعيده، رُبّما لأنّها كانت تُخفي حُزنها وألمها في داخِلِها ولم تكُن تبوح بهِ لأحد. أدركت ذات صباح أنَّ حياتها فارِغه، لا تعرِف ماذا تُريد ولماذا تحيا، وفجأةً يرُنُّ هاتِفُها وتغمُرها فرحةٌ لا تُوصف، تشعُر أنّها تطير، فحبيبتها قد إتّصلت بها، وكأنَّ الجنّه قد فتحت أبوابها ونارُ جُهنّمٍ قد إنطفَأت
T.N.T

2 comments

  1. tru // 14 September 2009 at 15:39  

    There's alwayz room for hope. Amazing!

  2. pathfinder // 14 September 2009 at 21:00  

    Speechless about it..
    keep on the good work